ممارسة تمارين الحوض تخفف من آلام الولادة
صفحة 1 من اصل 1
ممارسة تمارين الحوض تخفف من آلام الولادة
--------------------------------------------------------------------------------
كشف باحثون نرويجيون فى دراسة نشرت حديثاً، أن التمارين الرياضية لعضلات الحوض خلال فترة الحمل تسهّل المخاض وعملية الولادة عند النساء، ووجد هؤلاء فى دراستهم أن عضلات الحوض القوية تسهل المخاض والولادة وتقصر مدته.
وقام الباحثون بمتابعة 301 سيدة من الحوامل الأصحاء لم يلدن من قبل، شاركت نصفهن فى برنامج التمرين الأرضى لعضلات الحوض فى الفترة ما بين الأسبوع العشرين والسادس والثلاثين من الحمل، بينما لم يخضع النصف الآخر لنفس البرنامج، مع تسجيل مدة المرحلة الثانية من المخاض وعدد الولادات الطويلة.
وأظهرت النتائج أن معدل المخاض الطويل قل عند النساء فى مجموعة التمارين بنسبة 24% بعد 60 دقيقة من الدفع القوى، مقارنة بحوالى 38% عند الأخريات اللاتى لم يمارسن التمارين.
وأكد الأخصائيون أن التمرين المكثف لعضلات الحوض أثناء الحمل يحسّن السيطرة على انقباضها وانبساطها ويقوى العضلات المرنة فيسهل عملية الولادة ونزول الطفل.
ليس هذا وحسب، كذلك فقد أظهرت دراسات حديثة أن التمرينات الرياضية لعضلات الحوض أثناء الحمل، تمنع إصابة السيدات بسلس البول فى هذه الفترة وبعد الولادة.
وأوضح الباحثون أن السلس البولى، هو تسرب لا إرادى للبول، وهى حالة مزمنة، يعانى فيها المصابين من انزعاج دائم، وسوء شديد لنوعية الحياة فى جميع المجالات، وتصيب السيدات بنسبة أكبر من الرجال، ويزداد انتشارها فى فترة الحمل وبعد الولادة.
ويسبب ثقل وزن الجنين، والولادة المهبلية، توتر العضلات المسؤولة عن تثبيت الأعضاء فى الحوض فى أماكنها، وتعرف بعضلات الحوض الأرضية، وتلفها فى بعض الأحيان، كما قد تتأثر الأربطة والأعصاب وغيرها من الأنسجة، التى تساعد المثانة على القيام بوظائفها بصورة سليمة.
وحول هذا الموضوع قال باحثون نرويجيون إن النساء اللاتى يلدن قيصريا، أقل عرضة للإصابة باضطرابات المثانة فى وقت لاحق من العمر من اللاتى يلدن بشكل طبيعى.
وأجرى فريق ترأسه الدكتور جورى رورتفيت من جامعة بيرجن دراسة على أكثر من 15 ألف امرأة دون سن 65، وقارن نتائجهن مع سجلات الولادة للبحث عن العوامل التى تزيد من احتمالات الإصابة بسلس البول، وبالنسبة للنساء اللاتى لم يرزقن بأطفال كانت النسبة 10.1%، أما النساء اللاتى لم يلدن إلا قيصريا فبلغت النسبة 15.9%، وارتفعت إلى 21% بين النساء اللاتى ولدن بشكل طبيعى.
وبلغ هذا الاتجاه أعلى نسبة بين النساء اللاتى يعانين من سلس الإجهاد، الذى يسبب أى عطس أو ضحك أو سعال أو رفع أحمال ثقيلة، خروج البول لا إراديا لديهن، ولم ير الباحثون أى علاقة بين طريقة الولادة و"السلس الاضطرارى"، حيث تتولد لديهن رغبة فجائية ملحة فى التبول.
وخلصوا إلى أن نحو 35% من حالات سلس البول من الممكن القضاء عليها إذا ما ولدت النساء قيصريا، ولكنهم أكدوا على ضرورة عدم استخدام هذه النتائج كمبرر لزيادة اللجوء إلى الجراحات القيصرية التى تحمل نسبة خطورة غير موجودة فى عمليات الولادة الطبيعية
كشف باحثون نرويجيون فى دراسة نشرت حديثاً، أن التمارين الرياضية لعضلات الحوض خلال فترة الحمل تسهّل المخاض وعملية الولادة عند النساء، ووجد هؤلاء فى دراستهم أن عضلات الحوض القوية تسهل المخاض والولادة وتقصر مدته.
وقام الباحثون بمتابعة 301 سيدة من الحوامل الأصحاء لم يلدن من قبل، شاركت نصفهن فى برنامج التمرين الأرضى لعضلات الحوض فى الفترة ما بين الأسبوع العشرين والسادس والثلاثين من الحمل، بينما لم يخضع النصف الآخر لنفس البرنامج، مع تسجيل مدة المرحلة الثانية من المخاض وعدد الولادات الطويلة.
وأظهرت النتائج أن معدل المخاض الطويل قل عند النساء فى مجموعة التمارين بنسبة 24% بعد 60 دقيقة من الدفع القوى، مقارنة بحوالى 38% عند الأخريات اللاتى لم يمارسن التمارين.
وأكد الأخصائيون أن التمرين المكثف لعضلات الحوض أثناء الحمل يحسّن السيطرة على انقباضها وانبساطها ويقوى العضلات المرنة فيسهل عملية الولادة ونزول الطفل.
ليس هذا وحسب، كذلك فقد أظهرت دراسات حديثة أن التمرينات الرياضية لعضلات الحوض أثناء الحمل، تمنع إصابة السيدات بسلس البول فى هذه الفترة وبعد الولادة.
وأوضح الباحثون أن السلس البولى، هو تسرب لا إرادى للبول، وهى حالة مزمنة، يعانى فيها المصابين من انزعاج دائم، وسوء شديد لنوعية الحياة فى جميع المجالات، وتصيب السيدات بنسبة أكبر من الرجال، ويزداد انتشارها فى فترة الحمل وبعد الولادة.
ويسبب ثقل وزن الجنين، والولادة المهبلية، توتر العضلات المسؤولة عن تثبيت الأعضاء فى الحوض فى أماكنها، وتعرف بعضلات الحوض الأرضية، وتلفها فى بعض الأحيان، كما قد تتأثر الأربطة والأعصاب وغيرها من الأنسجة، التى تساعد المثانة على القيام بوظائفها بصورة سليمة.
وحول هذا الموضوع قال باحثون نرويجيون إن النساء اللاتى يلدن قيصريا، أقل عرضة للإصابة باضطرابات المثانة فى وقت لاحق من العمر من اللاتى يلدن بشكل طبيعى.
وأجرى فريق ترأسه الدكتور جورى رورتفيت من جامعة بيرجن دراسة على أكثر من 15 ألف امرأة دون سن 65، وقارن نتائجهن مع سجلات الولادة للبحث عن العوامل التى تزيد من احتمالات الإصابة بسلس البول، وبالنسبة للنساء اللاتى لم يرزقن بأطفال كانت النسبة 10.1%، أما النساء اللاتى لم يلدن إلا قيصريا فبلغت النسبة 15.9%، وارتفعت إلى 21% بين النساء اللاتى ولدن بشكل طبيعى.
وبلغ هذا الاتجاه أعلى نسبة بين النساء اللاتى يعانين من سلس الإجهاد، الذى يسبب أى عطس أو ضحك أو سعال أو رفع أحمال ثقيلة، خروج البول لا إراديا لديهن، ولم ير الباحثون أى علاقة بين طريقة الولادة و"السلس الاضطرارى"، حيث تتولد لديهن رغبة فجائية ملحة فى التبول.
وخلصوا إلى أن نحو 35% من حالات سلس البول من الممكن القضاء عليها إذا ما ولدت النساء قيصريا، ولكنهم أكدوا على ضرورة عدم استخدام هذه النتائج كمبرر لزيادة اللجوء إلى الجراحات القيصرية التى تحمل نسبة خطورة غير موجودة فى عمليات الولادة الطبيعية
طارق- جداوي جديد تمام
- عدد المساهمات : 18
تاريخ الميلاد : 25/08/1999
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
العمر : 25
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى